aljoker
عدد المساهمات : 75 نقاط : 55488 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/10/2009
| موضوع: المساجد التاريخية في القدس القديمة الجمعة 9 يوليو 2010 - 7:33 | |
| المساجد التاريخية في القدس القديمة: إضافة إلى المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة هناك العديد من المساجد وتعتبر مصليات منها: المسجد المرواني، المسجد العمري، جامع الخانقاة، مسجد الشوربجي، مسجد النبي داود، مسجد المئذنة الحمراء، مسجد قبةموسى، مسجد باب حطة، مسجد كرسي سليمان، مسجد المغاربة، مسجد باب الغوانمة،مسجد دار الأمام، مسجد خان الزيت، مسجدسلمان الفارسي، مسجد القلعة، مسجد الحنابلة، مسجد عكاشة، مسجد سويقة علون، مسجدا لخالدية، مسجد اليعقوبية، مسجد البراق، مسجد خان السلطان، مسجد القرمي، مسجد الكريمي، مسجد العلمي، مسجد بني حسن، مسجد حارة الأرمن، مسجد الشيخ لولو، مسجد حارة النصارى، ومسجد البازار، مسجد المسعودي، مسجد حجازي، مسجد المطحنة، مسجد المولوية، مسجد الشيخ ريحان، المسجد الأفغاني.
المصليات في الحرم القدسي الشريف: المسجد الأقصى المبارك
هو المنطقة المحاطة بالسور المستطيل الواقعة في جنوب شرق مدينة القدس المسورة والتي تعرف بالبلدة القديمة. وتبلغ مساحة المسجد قرابة الـ 144 دونماً ويشمل قبة الصخرة والمسجد الاقصى والمسمى بالجامع القبلي حسب الصورة المرفقة، وعدة معالم أخرى يصل عددها إلى 200 معلم. ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تسمى هضبة موريا وتعتبر الصخرةه ي أعلى نقطة في المسجد وتقع في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى. وتبلغ قياسات المسجد: من الجنوب 281م ومن الشمال 310مومن الشرق 462م ومن الغرب 491م. وتشكل هذه المساحة سدس مساحة البلدة القديمة، وهذه الحدود لم تتغير منذ وضع المسجد أول مرة كمكان للصلاة بخلاف المسجد الحرام والمسجد النبوي اللذان تم توسعيهما عدة مرات.
مسجد قبة الصخرة المشرفة
تقع في حرمالمسجد الاقصى في القدس وتحديدا شمال المسجد. وقد أمر ببنائها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان خلال الفترة691م - 692م فوق صخرة المعراج. ولا تزال حتى يومنا هذا رمزاً معماريا للمدينة وهي بناء من الحجر على تخطيط مثمن طول ضلعه نحو 12,5 م وداخل المثمن الخارجي مثمن اخر داخلي وفي كل ضلع من اضلاعه ثلاثة عقود محمولة على عمود وثمانية اكتاف وداخل المثمن الثاني دائرة من 12عمود واربعة اكتاف وفوق الدائرة قبة قطرها 20,44 م وإرتفاع القبة الحالي يبلغ 35,30مترا عن مستوى التربة، وفقا لابن فاقية (903) . مرفوعة على رقبة اسطوانة فتحت بها 161م نافذة، وهي من الخشب تغطيها من الداخل تغطيها من الداخل طبقة من الجبص ومن الخارج طبقة من الرصاص، وللمسجد أربعة أبواب متعامدة. أما القبب الخارجية والداخلية فهي منظمة على هيكل مركزي. هيكل القبة الخارجية مشبوك على إطار الاسطوانة الخارجية. هذا الإطار مصنوع من جسور خشبيه موصولة مع بعضها لتشكل سلسلة دائرية مستمرة. فوق هذه الجسور يوجد شبكة خشبيه يوضع عليها طبقة الغطاء الخارجية.
المصلى المرواني
يقع المصلى المرواني تحت ساحات المسجد الأقصى المبارك الجنوبية الشرقية، ويتحد حائطاه الجنوبي والشرقي مع حائطي المسجد الأقصى المبارك، وهما كذلك حائطا سور البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. عرف هذا الجزء من المسجد الأقصى المبارك قديما بالتسوية الشرقية، إذ بناه الأمويون أصلا كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب حتى يتسنى البناء فوق قسمها الجنوبي الأقرب إلى القبلة على أرضية مستوية وأساسات متينة ترتفع لمستوى القسم الشمالي. ويرجح أن يكون قد بنى قبل الجامع القِبْلي، لهذا السبب، وأنه استخدم للصلاة ريثما يتم بناء هذا الجامع. يضم المصلى 16 رواقا حجريا قائما على دعامات حجرية قوية، ويمتد على مساحة تبلغ نحو أربعة دونمات ونصف (الدونم = ألف متر مربع)، حيث يعد أكبر مساحة مسقوفة في المسجد الأقصى المبارك حاليا. ويمكن الوصول إليه من خلال سلم حجري يقع شمال شرق الجامع القِبْلي، أو من خلال بواباته الشمالية الضخمة المتعامدة على السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والتي تم الكشف عنها مؤخرا. خلال فترة الاحتلال الصليبي للقدس، حوله المحتلون إلى إسطبل لخيولهم، ومخزنٍ للذخيرة، وأسموه "اسطبلات سليمان". ولا يزال بالإمكان رؤية الحلقات التي حفروها في أعمدة هذا المصلى العريق لربط خيولهم. وبعد تحرير بيت المقدس، أعاد صلاح الدين الأيوبي (رضي الله عنه) تطهيره وإغلاقه. وظل المصلى المرواني مغلقا لسنوات طويلة، نظرا لاتساع ساحات الأقصى العلويّة، وقلة عدد شادّي الرحال إلى المسجد المبارك. ثم أعادت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي ببيت المقدس تأهيله، وفتحه للصلاة، في نوفمبر 1996م -1417هـ، وذلك بهدف حمايته من مخطط كان يهدف إلى تمكين اليهود من الصلاة فيه, ومن ثم الاستيلاء عليه، حيث أقاموا درجا يقود إليه عبرالباب الثلاثي المغلق في الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك. واعتبر هذا العمل أضخم مشروع عمراني في المسجد الأقصى المبارك منذ مئات السنين. وجاء نجاح المسلمين في فتح بوابتين عملاقتين من بوابات المصلى المرواني الشمالية الضخمة في مايو 2000م، وبناء درَجٍ كبير داخل الأقصى يقودإلى هذه البوابات، في فترة زمنية وجيزة، سبباً في إثارة حفيظة سلطات الاحتلال الصهيوني التي كانت تخطط للسيطرة على المكان. وفي 28-9– 2000م، اقتحم أرئيل شارون، زعيم المعارضة الصهيونية آنذاك، المسجد الأقصى المبارك، وحاول الوصول إلى المصلّى المرواني مدنسا باحات المسجد الأقصى، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في اليوم التالي. وتعاني كثير من أعمدة المصلى المرواني وجدرانه، خاصة في رواقه الأخير الملاصق للجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك سقفه، من تصدعات خطيرة تهدده بالانهيار نتيجة تراكم ترسبات من الأوساخ والأتربة بسبب تسرب الرطوبة، مما يتطلب ترميما عاجلا يحظره المحتلون في إطار حصارهم المتواصل للمسجد الأقصى المبارك الأسير منذ 1967م.
مصلى الأقصى القديم
هذا المصلى جزء من المسجد الأقصى المبارك، ويقع تحت الرواق الأوسط للجامع القبلي، ويتم الدخول إليه نزولا عبر درج حجري يوجد أمام مدخل الجامع القِبْلي. يتألف المصلى من رواقين كبيرين اتجاههما من الجنوب للشمال، تحدوهما أعمدة حجرية ضخمة تحمل سقفه الذي يقوم جزء منا لجامع القِبْلي عليه. وهو يمثل جزءا من التسوية الجنوبية التي أقيمت فوق الأرضية الأصلية المنحدرة للمسجد الأقصى المبارك، حتى يتسنى البناء على سطح مستوٍ. ولكن الهدف الأصلي من بنائه هو أن يكون ممر اللأمراء الأمويين القادمين من الباب المزدوج الذي يطل على القصور الأموية الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك إلى الجامع القِبْلي مباشرة. بقى المكان لقرون مهجورا ومليئا بالأتربة والأحجار، إلى أن أعيد افتتاحه للصلاة عام 1419هـ/1998م على يد مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات ولجنة التراث الإسلامي المقدسية مع تزايد أعداد شادي الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك. تبلغ مساحته نحو دونم ونصف الدونم، (الدونم = ألف متر مربع) ولكن الجزء المخصص للصلاة فيه صغير ولا يتسع إلا لنحو خمسمائة مصل.
مصلى البراق
يقع تحت جزء من الساحة الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك، بمحاذاة حائط البراق الذي ربط فيه سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) دابته البراق في رحلة الإسراء والمعراج. وإليه ينسب. وهو مصلى صغير وضيق ومتقارب، ينزل إليه بدرجات يبلغ عددها 38 درجة, ويقع مدخله في الرواق الغربي للأقصى, إلى يسار الداخل من باب المغاربة، ويفتح يوم الجمعة صباحاً وفي بعض المناسبات. كان لهذا المصلى قديما باب من خارج سور المسجد الأقصى المبارك في منطقة ساحة البراق. ولكنه أغلق في زمنٍ لاحق، وفتح للمصلى مدخل من داخل المسجد الأقصى المبارك. ويؤكد الباحثون أن باب ومصلى البراق بناء أموي لأنّ العناصـر الموجـودة في هذا الباب هي نفـس العناصر الموجودة في كل من باب الرّحمة، والباب المزدوج، كما يذهبون إلى القول بأنّ هذا المصلى، الذي أعيد بناؤه بشكله الحالي في الفترة المملوكيّة عام 707 ـ737هـ الموافق 1307ـ 1336م، متصل بكل من مصلى الأقصى القديم، والمصلّى المرواني، وباب الرّحمة. ويعاني مصلى البراق من تشققات في بعض حجارته نتيجة الرطوبة الشديدة وتساقط المياه، وهو وضع يهدد بالتفاقم في ظل الحظر الذي يفرضه المحتلون الصهاينة على أعمال الترميم في إطار حصارهم الشامل للمسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن هذا المصلى ملاصق تماما لحائط البراق الذي حولوه إلى "ساحة مبكى" خارج الأقصى. كما تتواجد قوة من الشرطة الصهيونية باستمرار عند باب مصلى البراق القائم داخل المسجد الأقصى، مما يعيق وصول المصلين إليه. ومع بدء هدم تلة طريق باب المغاربة في 6/2/2007م، كشف النقاب عن مساعٍ صهيوني للسيطرة على هذا المصلى بعد فتح الباب الآخر المغلق الذي يؤدي إليه من خارج سور المسجد الأقصى المبارك، والواقع تحت باب المغاربة مباشرة، وذلك بهدف تحويله إلى كنيس يهودي!
| |
|