4you2
مرحبا بك في منتدي ( 4u2 ) نتمني أن ينال اعجابك شكرا لزيارتك
4you2
مرحبا بك في منتدي ( 4u2 ) نتمني أن ينال اعجابك شكرا لزيارتك
4you2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4you2

نحن نختلف عن الاخرين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التربية والتجديد 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aljoker




عدد المساهمات : 75
نقاط : 53428
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

التربية والتجديد 2 Empty
مُساهمةموضوع: التربية والتجديد 2   التربية والتجديد 2 Icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2010 - 10:06


درجة الاستقلال عن الغير وعاداتها
الفكرية والنفسية
تتمحور هذه الدرجة حول تصور الفاعلية والإنجاز بـ ( أنا المسؤول ). أي صاحب هذه الدرجة يتحمل مسؤولياته ويواجه التحديات. والإنسان المستقل عن الآخرين جسدياً ينجز حاجاته ومسؤولياته المادية وحده. وإذا كان مستقلاً عقلياً طوّر قناعاته من داخله ووجه نفسه بنفسه. وإذا كان مستقلاً عاطفياً لم يتأثر إحساسه بذاته وقيمته بمعاملة الآخرين أو آرائهم.
وهذه الدرجة أفضل من درجة الاعتماد على الغير .
وتجسد هذه الدرجة ثلاث عادات فاعلة هي :
العادة الأولى : القدرة على الأخذ بزمام الأمور :
أصحاب هذه العادة يتصفون بصفتين : الأولى أنهم حققوا درجة عالية من النضج العقلي مما مكنهم من رؤية ذواتهم وتحليلها وتقييمها وتحديد الخطأ من الصواب، وقادرون على استلام زمام المبادرة ، وتعني المبادرة ألا تكون أفعاله ردود فعل تلقائية واستجابات شرطية للمثيرات. أما نظريات علم النفس الشرطي فإنها لا تنطبق على الإنسان لأنها نتيجة تجارب على حيوانات والإنسان تكوينه يجعله فوق عالم الحيوان.
والفرق بين الأشخاص القادرين على أخذ زمام المبادرة وبين العاجزين عن ذلك كالفرق بين الليل والنهار
فالقادرون: يستطيعون مشاهدة بدائل السلوك المطلوب، والعاجزون يشعرون بالعجز عن التفكير والاختيار.
القادرون : لا يخضعون لقسوة البيئة وإنما يحملون أجواءهم معهم . والعاجزون يتكيفون مع المؤثرات البيئية الطبيعية.
القادرون : أناس مدفوعون بقيمهم ومبادئهم. والعاجزون : يتأثرون بمعاملة الناس لهم بين الإحسان والسوء.
القادرون : يتفاعلون مع البيئة تفاعلاً حراً. والعاجزون : يتأثرون بالبيئة تأثراً تلقائياً.
الصفة الثانية : أنهم حققوا درجة عالية من النضج العاطفي؛ ولذلك تحررت إرادتهم من الأهواء والانفعالات وصاروا قادرين على اختيار بدائل السلوك المناسب للمواقف وتحديد الأعمال والميادين التي يركزون فيها طاقاتهم وأوقاتهم.
وفي العادة يكون للإنسان دائرة واسعة من الاهتمامات ، ويمكن تقسيم هذه الدائرة إلى دائرة الاهتمام : وهي الدائرة التي لا نملك التأثير بها، ودائرة التأثير : وهي الدائرة التي نستطيع التأثير بها.
وتتحدد فاعلية درجة فاعلية الإنسان من خلال التعرف على أي من الدائرتين ويركز جهوده ويقضي معظم أوقاته فالذين يركزون جهودهم في دائرة التأثير هم الذين يتصفون بالفاعلية والحكمة .
والذين لا فاعلية لهم فيهدرون جهودهم في دائرة الاهتمامات التي لا تأثير لهم فيها، فإذا فشلوا عوضوا فشلهم بتركيز مظاهر الضعف والنقص عند الآخرين.
وفي بعض الأحيان تكون فيها دائرة التأثير أكبر من دائرة الاهتمام، بسبب ما يتوفر له من المكانة والنفوذ والعلاقات الواسعة والثروة وهذا يعكس قصر نظر وقلة تبصر، لأن ذوي الفاعلية لهم دائرة اهتمام تتساوى على الأقل مع دائرة تأثيرهم، ويتحملون المسؤولية لاستعمال تأثيرهم استعمالاً مؤثراً فاعلاً.
إن تربية الإنسان على التركيز على دائرة التأثير يفرز فاعلية تعمل على توسيع هذه الدائرة واكتساب مساحات جديدة من دائرة الاهتمام.
العادة الثانية : القدرة على التحديد العقلي للهدف وتطبيقاته
ويتم إحكام هذه العادة من خلال تربية العاملين على إتقان عدد من التطبيقات هي :
التطبيق الأول: إلى ماذا نريد أن ننتهي؟؟
ليكون معياراً لكل عمل نقوم به اليوم أو غداً ... الخ . والمحافظة على وضوح الهدف الكلي النهائي وضوحاً عقلياً يساعد العاملين على عدم التناقض في أعمالهم اليومية مع المعيار الذي حددوه.
التطبيق الثاني : حسن اختيار القيادة الناجحة والتنظيم السليم
فالنجاح في اختيار العنصرين أمر في غاية الأهمية؛ لأنه تجسيد لمبدأ: الولادة مرتين، حيث اختيار القيادة الولادة الأولى للعمل، وسلامة التنظيم هي الولادة الثانية.
واقتران القيادة الفعالة بالتنظيم الفعال يؤدي إلى الفاعلية في الأداء والإنجاز؛ لأن الفاعلية لا تعتمد على مقدار الجهود والطاقات التي تبذل فحسب، وإنما تعتمد أيضاً على بذل الجهود في الميادين الملائمة. لذلك لابد من التمييز الدقيق بين القيادة وبين التنظيم. فالقيادة تعني عمل الأشياء الصحيحة، أما التنظيم فيعني تنفيذ الأشياء الصحيحة بطرق صحيحة.
التطبيق الثالث : بلورة برنامج عمل واضح
ولصياغته نحتاج إلى الانطلاق من أمور ثلاث :
مراجعة برامج العمل المستعملة .
الانطلاق من القيم والمبادئ التي نؤمن بها.
أن نبدأ من مركز ( دائرة التأثير ) ، والعمل المستمر على توسيعها
العادة الثالثة : إتقان ترتيب الأولويات في برنامج العمل
تتكامل هذه العادة مع العادتين الأولى والثانية؛ لأنهما تركزان على الولادة العقلية للعمل، بينما تركز العادة الثالثة على الولادة الحسية . وما لم يتم التوفيق بين العادات الثلاثة لا يكون العمل فعالاً ونافعاً. وهذا يعني الجمع بين الثقافة الفكرية والمهارة التطبيقية خاصة عند من يتولون صف القيادة والنظام.
إن النضوج في هذه العادات الثلاث وبلوغ درجة التفوق على الآخرين نتيجته
( النجاح في الإنجازات الفردية وتحقيق الانتصارات الشخصية )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية والتجديد 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية والتجديد 5
» التربية والتجديد 4
» التربية والتجديد 3
» التربية والتجديد 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4you2 :: التنمية البشرية-
انتقل الى: