4you2
مرحبا بك في منتدي ( 4u2 ) نتمني أن ينال اعجابك شكرا لزيارتك
4you2
مرحبا بك في منتدي ( 4u2 ) نتمني أن ينال اعجابك شكرا لزيارتك
4you2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4you2

نحن نختلف عن الاخرين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التربية والتجديد 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aljoker




عدد المساهمات : 75
نقاط : 53428
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

التربية والتجديد 3 Empty
مُساهمةموضوع: التربية والتجديد 3   التربية والتجديد 3 Icon_minitimeالأربعاء 14 يوليو 2010 - 10:04


درجة تبادل الاعتماد على الغير
وعاداتها الفكرية والنفسية
( النضوج )
تمثل هذه الدرجة أعلى درجات نمو الشخصية ونضجها، والعادات النفسية المرافقة لهذه الدرجة هي عادات القيادة الناجحة التي تدور حول تصور معين لفاعلية الإنجاز محوره ( نحن المسؤولون ). أي أن صاحبها لا يفكر وحده ولا يعمل وحده، وإنما يعمل ويفكر مع الآخرين.
وهذه الدرجة أفضل من الاستقلال عن الغير لأن إنسان هذه الدرجة جدير بالاعتماد على نفسه وقدراته، ولكنه يوقن بأن العمل مع الآخرين يحقق إنجازاً أكبر مما ينجزه وحده.
ويصاحب درجة تبادل الاعتماد مع الغير عدد من العادات النفسية – الفكرية الإيجابية المؤدية لإثراء الفكر والأداء والإنتاج وهي :
العادة الأولى : تفكير ( أربح ويربح الآخرون )
تستهدف هذه العادة النفسية – العقلية تبادل النفع في جميع التفاعلات الإنسانية، ويكون من ثمارها التزام الجميع بالتعاون من أجل صالح المجتمع. وهذا ما يوجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وهذه العادة هي المناسبة للقيادة الناجحة لأنها تستعمل جميع المواهب الإنسانية، ويحتاج الإنسان إلى جهد كبير ليصل إلى هذا النوع من التفكير وجني فوائده.
ويحتوي هذا التفكير ( أربح ويربح الآخرون ) على خمسة أبعاد من نشاطات الحياة وهي :
البعد الأول : الشخصية الناضجة
هي أساس هذا التفكير ولها ثلاث مزايا ( الأولى الاستقامة ومعناها أن يعيش الإنسان منسجماً مع قيمه ومبادئه التي يؤمن بها في جميع مواقف حياته . الثانية النضج من خلال التوازن بين الشجاعة وهي القدرة على التعبير بصراحة عن الأفكار والمشاعر والاعتبار ويتحقق من خلال فهم الآخرين واحترام مشاعرهم . الثالثة عقلية الوفرة تقوم هذه الفكرة على أن صاحبها يعتبر أن في الحياة متسعاً لكل الناس، لذلك تجده واثقاً من نفسه مطمئناً، يرى أن الناس كلهم يستطيعون المشاركة في المكانة والاعتبار والمنافع ...الخ)
البعد الثاني : العلاقات الإنسانية
القائمة على الثقة المتبادلة. فالثقة هي الرصيد المؤدي إلى دوام هذه العلاقات.
البعد الثالث : القدرة على عقد الاتفاقات وتحقيق الانجازات
وهي أيضاً ثمرة العلاقات الإنسانية النبيلة، ويراعى في هذا البعد : ( تحقيق النتائج المرغوبة، وتوفير التوجيهات التي ترشد إلى تحقيق النتائج، وتوفر الموارد البشرية والمادية اللازمة للإنجاز، وبلورة معايير الإنجاز وتقييم الوقت، والتقييم النهائي للإنجاز )
البعد الرابع : ملاءمة البيئة السائدة والنظم القائمة
ملاءمة البيئة والنظم لهذه العادة واحترامها لنتائجه وثماره.
البعد الخامس : تجانس الوسائل والغايات
إذ لا يمكن تحقيق أهداف تفكير ( اربح ويربح الآخرون ) بوسائل وأساليب
( أربح ويخسر الآخرون ).
ومن المؤسف أن غالبية الناس الذين تخرجهم المؤسسات التربوية العربية والإسلامية يتوزعون في تفكيرهم على خمسة نماذج وهي :
أربح ويخسر الآخرون : وهذه العادة هي اتجاه نفسي – عقلي قائم على منطلق التنافس والتحاسد، وينظر للحياة على أنها ميدان لا يربح فيه أحد إلا على حساب خسارة الآخر.
أخسر ويربح الآخرون: هذه العادة في التفكير أصحابها فاقدوا الثقة بأنفسهم، عديمو الإحساس بذواتهم، يتوقعون الخسارة أو الفشل في كل عمل، لذلك يعيشون ضحية التردد والنكوص.
أخسر ويخسر الآخرون: هذا التفكير يظهر عندما يتعامل اثنان من ذوي عادة ( أربح ويخسر الآخرون ) يقوم على العدوان والأنانية ورغبة كل منهما في تدمير الآخر.
أربح ولا يهمني الآخرون: أصحاب هذه العادة يقومون على فكرة النجاح الفردي دون أن يفكروا بربح غيرهم أو خسارته.
يربح الآخرون شريطة أن أربح أو لا أربح على الاطلاق: أصحاب هذه العادة يشترطون لربح الآخرين ربحهم أو لا يربح أحد، وهذا التفكير هو الغالب على رجال الأعمال في بلادنا.

العادة الثانية : افهم الآخرين ودعهم يفهمونك
والتطبيق العملي لهذه العادة في مهارات ( التواصل والحوار الإيجابي ) لأن التواصل أهم مهارات الحياة، فيها نقضي معظم ساعاتنا، ولأن فهم الناس وحسن الاستماع إليهم من أهم مقومات التعامل الناجح معهم.
ويقدم القرآن الكريم مهارة الاستماع كأحد أسباب الفهم المؤدي إلى الإيمان والنجاة.
قال تعالى {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ } (18) سورة الزمر
وقال تعالى { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} (23) سورة الروم

العادة الثالثة : التعاون الجماعي
وهذه العادة هي جوهر مبادئ القيادة الناجحة، لأنها حافزة للهمم، موحدة للجهود، مفجرة لأعظم الطاقات. وهي المراد النهائي من ممارسة العادات الخمس.
ومعنى التعاون أن تتكامل الأفراد وتتناسق جهودهم في كلٍّ واحد.
والأساس الذي تقوم عليه هذه العادة هو الوعي بقيمة الاختلافات والفروق العقلية والنفسية والعاطفية والجسدية بين الأفراد والجماعات، وأن هذه الفروق تجعل الناس أكثر تعاوناً وتماسكاً مما لو تشابهوا. كالاختلاف بين الرجل والمرأة الذي يجعل كل منهما ينجذب للآخر.
وآخر عادات الشخصية الناضجة الصيانة الدورية لمحتويات العادات الست: ومراجعة تطبيقاتها وممارساتها من خلال فحص آثارها في الواقع الذي نعيش فيه بغية تزكيتها وتجديد طاقاتها ومهاراتها
والصيانة تستهدف أربعة أبعاد ( تجديد جسدي، تجديد روحي، تجديد عقلي، تجديد اجتماعي – عاطفي )
إن تفعيل هذه العادات كلها يتطلب قدراً كبيراً من الجهد والبذل للتخلص من الأعراف الفاسدة، وهذه المسؤولية تقع على عاتق مؤسسات التربية والتوجيه والإعلام. (وكذلك تقع على عاتق كل فرد يريد أن يرتقي بنفسه وبأمته، وكذلك على عاتق الآباء والأمهات الذين ينبغي عليهم أن يدركوا أهمية هذه العادات السبع في بناء شخصية المسلم)

نظـم الـتربيـة الـعربيـة والإسـلاميـة الحـديثـة
ونشر ( القولبة العقلية ) و ( الوعي الساذج )
إن التربية السائدة في الأقطار العربية والإسلامية، تربية ليس فيها من صفات التجديد شيء وذلك للأسباب الآتية :
السبب الأول:
أنها ( قولبة عقلية وإرادية ) هدفها إبقاء العقل والإرادة أسيرين للتربية الكلامية والإطناب في اللغة . ولهذا تسمى هذه التربية بتربية ( لغو كلامي ) . ونحن بحاجة إلى التنظير القائم على تحليل الواقع للمساعدة على فهمه وتطويره بشكل كامل.

السبب الثاني :
إن الأساليب المتبعة لا تشجع على مناقشة الموضوعات والجدل فيها، وإنما تحترم الخطابات وإلقاء المحاضرات، ولا تشجع العمل مع المتعلمين والناس العاديين، وإنما تشجع الاشتغال بهم وفرض النظام عليهم.

السبب الثالث :
أن التربية متخلفة الولاء عن طور الأمة وعصر قرية الكرة الأرضية اللذين يحتاجان إلى المؤسسات الجماعية والعمل الجماعي. لا العيش في طور المجتمعات المحلية والولاءات الإقليمية ... الخ ، وعن هذه ينتج كل التخلف.

السبب الرابع :
قصور التربية عن المستوى المطلوب في ( الكم ) التربوي ، وفي ( النوع التربوي ). أما الكم فإن الدراسات كثرة المؤسسات التربوية يلعب دوراً مهماً في فاعلية الشعوب كما في اليابان فإنه في منطقة عدد سكانها 60 مليون يملكون حوالي 1000 جامعة .
ومن حيث النوع فإن التركيز على حاجات الحاضر، واستثمار خبرات الماضي، والاجتهاد في اكتشاف المستقبل كفيل بأن يرفع فاعلية الأمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية والتجديد 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية والتجديد 5
» التربية والتجديد 4
» التربية والتجديد 2
» التربية والتجديد 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
4you2 :: التنمية البشرية-
انتقل الى: